لجه النجوى . للشاعره . فريال العبد

لُجَّةُ النَّجْوى

يا مَنْ رَمَيْتَني
في لُجَّةِ بَحْرِكَ
وتَرَكْتَني على شاطِيء المَغيبْ
أَتَحَرَّقُ شَوْقاً
ِلهَمْسِ نَجْواكَ
أشْهَقُ الأَنْفُسَ
والروحُ تُناديك
غارِقَةٌ انا.......
في وقيدِ العِشْقِ
أَنْقِذْني مِنْ مَوْجِ
التَّوْقِ والحَنينْ
أُغْمُرْني بَيْنَ حَناياكَ
أُجْذُبْني الى شاطيءِ
الأمانِ في حِصْن ودادِكَ
وكُنْ لِيَ الحَبيبْ
بيْنَ جُدْرانِ القَلْبِ
نَبَضٌ يَهْمِسُ إسْمَكْ
وبَيْنَ هُدْبِ العَيْنِ
ثنايا رَسْمِكْ
والروحُ تَتَنَفَّسُ
أرْياحَ شَذَى عِطْرِكْ
أنتَ بوصَلَةِ عِشْقي
وقُبْطاني  المَريدْ
لَنْ أغْشى الغَرَقْ...
فعيناكَ منارَةُ دَرْبي
وخَفَقاتُ َقلْبِكَ
تَرْنيمةُ أَنْفاسي
وَعَنْها أبَداً لَنْ أَحيدْ

***فريال العبد***
10-12-2017 بقلمي ......

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة