🌈 لعنه الحب .. للشاعر/ غفار عفراوي

لعنة الحُب ..
🌈🌈🌈🌈🌈🌈🌈🌈
استحواذها قلبي وفكري أمرٌ فطري
امتلاكها عقلي وروحي شيٌ طبيعي
"ملعون" أنا بحبها .. نعم ملعون
كلماتي ملعونة ..
قصائدي ملعونة ..
حبها ليس "مثل الموتٌ والولادة "
ليس تطرفاً ولا عبادة..
حبها .. نماء وسعادة..
بلا أسباب وبلا مبررات وبلا إغراءات
حبها سرٌّ التاريخ
لا ندمٌ ولا نسيان ولا قلق
قانون نيوتن العظيم
مرتع الاشواق لا الأشواك
موطن الاحلام لا الأحقاد
مرفأ سفني لا موضع كفني
بهاء روحي لا بكاء عيوني
...
بوحُ عشقٌ تائه ..
تعلم ؟؟
لا تعلم ؟
تدّعي ؟
تتغابى ؟
ليس مهماً أبداً.. مرهم جراحي
لستُ شغوفاً بجائزة ..
ليس حُبًّا حين تخشى اللقاء ..
حين تخاف الوداع ..
ليس حُبًّا انتظارك الحب..
هذه تجارة..
الحب عطاء ..
حروفٌ تكتب مرةً واحدة في كل "مائة عام من العزلة"
وحيداً ؟!..
معها ..
كمال الحياة
آخر أوطان الرحمة
يكفي النظر لوجه الخير ...
نماء الارض ..
هداية العقول ..
سما الحيارى
صبح الوالهين
ماء العطاشى
صمتٌ يبوحُ بكّل أسرار الحياة
كلما فكرت بالانتصار ..لم أجد غير الحب سلاحاً.
لا أقنعة .. بل قناعة روح
فوضى العشق تملأ الديار ..
حبٌ في زمن الكوليرا وداعش وتويتر
ما الشعر .. ما الاخبار.. ما الوجع؟
لا أريد الهرب....لا أريد البقاء...
"يموت ببطء .. من يتجنب العواطف وزوبعتها الانفعالية" 
...
ليس ذنباً.. غارقٌ حتى تجف الارض
انكسارات وكوابيس ..
سُفُني غادرت مرافئها
عينيها طوق نجاة ..
حبي عود ثقاب ..
شمعة قلبي لا تخشى الذبول
أنا عاشقٌ صوت البلابل ..
أنا مدمنٌ عطر السنابل ..
ليس لي مع الشعر حكاية ولا رواية
هي قصيدة قلبي وتفعيلة روحي
قصة عشق المواسم
طيفٌ يطارد روحي 
وحده رغم آلاف الداخلين والخارجين
به زالت الرؤيا عن سواها
أعيش عيداً دائماً للحب 
اسطورة ؟ لا ليست ..
هي حقيقة الحب ..
صورة شجاعتي
روح كياني
نبض أيامي
سرُّ سعادتي
عطائي الأبدي
ثمانية وعشرون لا تكفيها..
بحاجة الى حرفين ..
🌈🌈🌈🌈🌈🌈🌈🌈
بقلمي/غفار عفراوي/ العراق
30/10/17

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة