مرتين قتلتني . بقلم الشاعره المبدعه صباح اسد
مَرّتَينِ قَتَلتَني
يا مَنْ إلى ثغرِ الهوى أوْدَعتَني
اِعْلَمْ بأنّكَ مَرّتَينِ قَتَلتَني
أفلَا رَحِمتَ القلبَ مالِكَ نَبْضِهِ
وتَرَكتَني حيًّا لِحبِّكَ أنحني ؟
أو كُنتَ قبلَ ذَبَحتَني أمْهَلتَني
حتّى تَنامَ على ذِراعي الأيْمَنِ ؟
هذا الفوادُ ذَبيحُ كَفِّكَ فانْتَظِرْ
مِنهُ القِصاصَ فَتَنتَهي أو تنثَني
أوَما اكْتَفَيتَ بِقتلِ قلبي مرّةً
وعلى منارَةِ ناظِرَيْكَ دَفَنْتَني؟!
اِرْحَمْ شَقِيًّا يَبتَغي سُبُلَ الهوى
مِنْ قبلِ لم يَنْفَعْكَ قَوْلُكَ لَيتَني
قَتْلُ القلوبِ غَدا أشَدَّ مُصيبَةً
مِنْ قَتلِ ألْسُنَةٍ نَمَتْ في مَوطِني
وعَلَيهِ كيفَ تَجَرّأَتْ في مَقْتَلي
كَفٌّ حَسِبْتُ تَنَضّخَتْ بالسّوسَنِ ؟!
إنْ كانَ قَتْلُكَ لي لأجلِ مَحَبّتي
فاقْتُلْ إذا غُرُفاتُ قلبِكَ مَسْكَني
بقلم صباح اسد
تعليقات
إرسال تعليق