🔥 صرخه انثي . للمبدعه/ الزنبقه البيضاء

.........صرخة أنثى.....
🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥
تهتُ بين طريقي الفرح والحزن ولم أعد أستطيع العودة إلى بداية المشوار .

أمامي إتجاهين والحيرة مرافقي وخيالي تخلى عني وبقيت بين السماﺀ والأرض أبحث وحدي عن ذلك القرار.

أستكون النهاية فشل وخسران وأحزان أم سأركض وأتابع وأعلن في نهايةمشواري الأنتصار .
انا لوحدي في الطريق لا أحد يساندني ويجب علي رغم كل الذي أعيشه أن أختار.

وكأنني على أرض المحشر وجاﺀ وقت حسابي ولا أعلم من أين طريق الجنة وأين طريق النار.

وانا التي يجب عليّ أن أتأذى وحدي من هذا الذي أجتاح حياتي من هذا الأعصار.

واقفة في منتصف الطريق أمامي وخلفي وعلى يميني وشمالي وفي قلبي دمار في دمار.
وأنا هي الصامتة دون أن أتكلم وأنا أيضا صوت البركان وقت الأنفجار.

وتتبعه الصواعق والأعاصير وأصوات الخوف وكأن الكون في ساعات الإنهيار.

من أتى بي الى هنا من قادني الى الخوف إنني أبحث عن الذي ينجيني من الإحتضار.

عاتبتني عيوني وناشدتني دموعي وصاحت بي جوارحي وأقسم عليّ قلبي أن أنسي أنني في حصار.

كيف هذا وأنا واقفة أنظر إلى هنا وإلى هناك وأبكي وأشكي لروحي عن ذالك الخيار.

وكأن حياتي ودقات قلبي وبقايا روحي المحاكة وستائر حزني الملونة يجب أن تبقى أسرار.

السهولة ان أختار البداية لحياتي ولكي من الصعب أن أكتب النهاية وأنا في انكسار.

أن أتخلى عن الذين هم لي أو أن أدوس على قلبي ومشاعري وأكمل في الأبحار.

عجباً لأناس لم ترى أخطائها ولا عيوبها ولكن عندما أنظر أليهم لا أرى سوى الأحتقار.

رغم الهدوﺀ والنعومة واللطافة التي بالأنثى إحذروا من صرخة أنثى أقولها وبإختصار .
🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥
بقلمي/ الزنبقة البيضاﺀ .

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة